أوّل مباراة رسمية لسواريز مع إنتر ميامي
تتّجه أنظار عشاق كرة القدم إلى الدوري الأمريكي، عندما يقود الثنائي ليونيل ميسي ولويس سواريز، فريقهما، إنتر ميامي، لافتتاح مباريات الموسم الذي يعد الأكبر حتى الآن.
وستكون الأنظار موجّهة صوب الدوري الأمريكي والكندي أكثر من أي وقت مضى، حيث تنطلق منافسات النسخة الـ29 من الدوري الأربعاء.
وتنطلق المسابقة في وقت مبكر عن موعد انطلاقها المعتاد، وتبدأ بإقامة مباراة واحدة حينما يستضيف إنتر ميامي فريق ريال سالت ليك على ملعب تشيس ستاديوم الذي أعيد تسميته، وتجديده مؤخراً.
ولن يكون الفائز ثماني مرات بجائزة الكرة الذهبية، ميسي، اللاعب الوحيد الجاهز للمشاركة في المباراة الافتتاحية، ولكن يتوقّع أن يشارك لويس سواريز في مباراته الأولى مع الفريق بعد انتقاله من فريق غريميو البرازيلي لإنتر ميامي في الشتاء.
ويشارك ميسي في اللقاء بعد شفائه من التهاب في العضلة الضامة، والتي غاب بسببها عن مباراة ودية في هونغ كونغ، والتي أثارت غضب الجماهير التي اشترت تذاكر لحضور المباراة.
قال مدرب إنتر ميامي، تاتا مارتينو، عن ميسي وسواريز:” إنهما يلعبان وجاهزان لخوض اللقاء”.
وأضاف:”إذا كانت هناك حاجة لخوضهما المباراة كاملة، سننظر في هذا الشأن.. الأمر يعتمد دائماً على حاجة الفريق”.
وأصبح سواريز أحدث لاعب سابق من برشلونة ينضم لإنتر مياني، بعد ميسي وسيرجيو بوسيكتس وجوردي ألبا.
وقال ألبا عشية المباراة الافتتاحية للدوري الأمريكي :” أمر جيد، وإيجابي للغاية”.
وأضاف: “عندما حضرنا إلى هنا وجدنا مدرباً، ولاعبين، وطاقماً مذهلاً. إنهم كالعائلة، ويثقون بنا للغاية”.
وأردف: “بالنسبة لسواريز، فإلى جانب أننا أصدقاء، سيجلب لنا الكثير من الحلول الهجومية، إنه لاعب عظيم”.
وتابع: “اللاعبون الأصغر سناً دائماً ما يستمعون لنا عندما نتحدث، ونحن هنا لإعطائهم النصائح. نتفق جميعاً مع بعضنا البعض بشكل جيد”.
وبالفعل توّج ميسي وبوسيكتس وألبا، بأول ألقابهم مع فريق إنتر ميامي، لقب النسخة الأولى من بطولة كأس الدوريات العام الماضي.
المصدر: وكالات