كانافارو يقود غوانغجو إيفرغراندي للقب الدوري الصيني
ردّ المدرب الإيطالي فابيو كانافاو على اتهامه بـ”الضعيف” بأفضل طريقة، وذلك من خلال قيادة غوانغجو إيفرغراندي لإحراز لقب الدوري الصيني للمرة الثامنة في تاريخه الأحد في الأخير من الموسم.
ويأتي تتويج غوانغجو إيفرغراندي باللقب بعد شهر على التوبيخ الذي وجهته إدارة النادي لكانافارو، منتقدة “قدرته الضعيفة على تصليح الأخطاء” ومطالبة إياه بإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات.
وجاء هذا الانتقاد الشديد اللهجة من الإدارة لبطل مونديال ألمانيا 2006 بعد أسبوع على إبعاده عن مهامه إلى أجل غير مسمى، وخضوعه لعمليّة تقييم ذاتي، مولية قائد الفريق جنغ جي مهامه تولي الإشراف على زملائه مؤقتاً.
ويبدو أنّ هذا الانتقاد أعاد الأمور إلى نصابها، لأنّ الفريق فاز بعدها بمباراتيه التاليتين، بينهما على حامل اللقب شنغهاي سيبغ، وذلك بعد أن اكتفى قبلها بفوز وحيد فقط في تسع مباريات ضمن مختلف المسابقات، بينها دوري أبطال آسيا التي ودعها من نصف النهائي على يد أوراوا ريد دايموندز الياباني (خسر صفر-2 ذهاباً في اليابان وصفر-1 إياباً في كانتون).
وعاد المدافع السابق لبارما ويوفنتوس وريال مدريد الإسباني إلى عمله مدرباً ولكن فقط بعد تقديمه لتقرير إثر “تفكير شخصي عميق” بخصوص عروضه مع الفريق الذي انتظر حتى المرحلة الختامية الأحد لحسم اللقب الأول للإيطالي في مسيرته التدريبية.
ودخل الدوري الصيني إلى مرحلته الختامية وبكين غوان بحاجة إلى الفوز على شاندونغ لونينغ وخسارة إيفرغراندي أمام شنغهاي شينخوا لكي يحرم فريق كانافارو من اللقب.
وحقّق غوان المطلوب منه بفوزه 3-2 بهدف في الوقت بدل الضائع، لكن إيفرغراندي لم يفوت الفرصة عليه وخرج بدوره منتصراً بثلاثيّة نظيفة سجّلها عبر وي شيهاو والكوري الجنوبي بارك جي-سو والبرازيلي الأصل الصيني الجنسية إيلكيسون.
وأنهى رجال كانافارو الموسم في الصدارة برصيد 72 نقطة، وبفارق نقطتين فقط عن غوان، فيما حلّ سيبغ ثالثاً بـ66 نقطة.
المصدر: وكالات