أبطال أوروبا: صراع نهائي على وصافتي المجموعتين الثالثة والرابعة
ينحصر الصراع في مباريات الأربعاء ضمن الجولة السادسة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا في كرة القدم على بطاقتي وصافة من أصل أربع مجموعات.
وقد ضمنت أندية باريس سان جيرمان الفرنسي، وبايرن ميونيخ الألماني، ومانشستر سيتي الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي صدارة المجموعات الأولى والثانية والثالثة والرابعة.
كما أن ريال مدريد الإسباني، حامل الرقم القياسي مع 13 لقبا، ضمن حلوله وصيفا في الأولى مثلما ضمن توتنهام الانكليزي وصيف النسخة الماضية أمام ليفربول الإنكليزي وصافة الثانية.
ويتبارز أتلتيكو مدريد الإسباني مع باير ليفركوزن الألماني على وصافة الرابعة، فيما يبدو الصراع ثلاثيا في الثالثة بين شاختار دانيتسك الأوكراني، ودينامو زغرب الكرواتي وأتالانتا الإيطالي.
في الرابعة، سيضمن أتلتيكو مدريد (7 نقاط) تأهله بحال فوزه على ضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي (3)، أو إذا فشل باير ليفكروزن الألماني (6) بالفوز على ضيفه المتصدر يوفنتوس (13).
بدوره، سيكون طريق ليفركوزن معبدا نحو ثمن النهائي فقط بحالة فوزه على يوفنتوس وفشل أتلتيكو بالتغلب على لوكوموتيف الذي ضمن حلوله أخيرا.
ويتعيّن على أتلتيكو استعادة نغمة الانتصارات بعد خسارتين أمام ليفركوزن ويوفنتوس. وهذه المرة الأولى منذ موسم 2009-2010 يخسر فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني أكثر من مرة في دور المجموعات.
وصحيح أن لوكوموتيف سيحلّ أخيرا في المجموعة، لكن الحذر واجب على “كولتشونيروس” أمام فريق فاز على أرض ليفركوزن وبقي متقدّما في عقر دار يوفنتوس حتى الدقيقة 77 عندما انقذ الارجنتيني باولو ديبالا “السيدة العجوز” بثنائية.
وأصرّ لاعب وسط أتلتيكو الدولي كوكي أن فريقه قادر على صنع الفارق في الوقت الحاسم “نلعب جيدا لكننا لا نفوز. يجب أن نستمر في العمل: هذه قوتنا. نصنع الفرص لكن يجب أن نكون أنجع داخل منطقة الجزاء”.
وينسحب تراجع نتائج أتلتيكو إلى الساحة المحلية أيضا، فعجز عن الفوز أكثر من مرة واحدة في آخر ست مباريات، ليتراجع الى المركز السابع بفارق 18 نقطة عن المتصدرين برشلونة وريال مدريد وذلك بعد أن حلّ وصيفا لليغا في آخر موسمين.
حاسمة بين شاختار وأتلانتا
وفي الثالثة، سيتأهّل شاختار (6 نقاط) بحال فوزه على ضيفه أتالانتا (4) أو إذا تعادل وفشل دينامو زغرب (5) بالفوز على ضيفه مانشستر سيتي (11).
بدوره سيتأهّل دينامو إذا فاز على سيتي وفشل شاختار بالفوز على أتالانتا. وينحصر احتمال تأهّل أتالانتا بفوزه على شاختار وعدم فوز دينامو على سيتي.
وتتركّز الأنظار على مواجهة شاختار وأتالانتا على ملعب “ميتاليست شتاديون” في خاركيف، حيث يأمل المضيف في بلوغ ثمن النهائي بعد حلوله ثالثا في مجموعته الموسم الماضي، علما بأنه تأهّل أربع مرات في ثماني مشاركات.
لكن أتالانتا اليافع في هذه المسابقة، وبعد بداية مخيبة خسر فيها ثلاث مرات تواليا، انتفض بتعادل مع مانشستر سيتي وفوز على دينامو زغرب.
قال لاعب وسطه الهولندي مارتن دي رون “بعد أول ثلاث مباريات ظهرنا بمثابة الأضحوكة. لكن (بعد الفوز على زغرب) أثبتنا اننا ننتمي الى هذا المستوى”.
وعلى غرار مشواره القاري، تعثّر أتالانتا، ثالث الدوري الإيطالي في الموسم الماضي، في أربع مباريات في فترة تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قبل انتفاضته امام بريشيا (3-صفر) وفيرونا (3-2) ليتقدم الى المركز السادس في “سيري أ”.
وفي المجموعتين الأولى والثانية تبدو المباريات هامشية على الصدارة والوصافة، لكن الصراع على المركز الثالث يحضر بقوة من أجل الحصول على بطاقة الترضية المؤهلة إلى الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
في الأولى، سيحتلّ كلوب بروج البلجيكي (3 نقاط) المركز الثالث إذا فاز على ضيفه ريال مدريد (8) أو إذا فشل غلطة سراي التركي (2) بالفوز على ضيفه سان جرمان (13).
أما غلطة سراي فسيتأهّل بحال فوزه على بطل فرنسا وفشل بروج بالفوز على ريال، علما بأن الأفضلية لا تعود له بالمواجهات المباشرة مع بروج بحال تعادلهما بالنقاط.
وفي الثانية، سيحتلّ النجم الأحمر الصربي (3 نقاط) المركز الثالث إذا تفادى الخسارة على أرض أولمبياكوس اليوناني (نقطة)، فيما تقام مباراة هامشيّة بين المتصدرين بايرن ميونيخ (15) وتوتنهام (10) علما بأن الأخيرين قاما بتغييرات على صعيد المدربين هذا الموسم.
فقد أقال بايرن الكرواتي نيكو كوفاتش وعين بدلا منه مساعده هانزي فليك الذي حقق بداية طيبة قبل أن تتدهور نتائجه في الدوري في آخر مرحلتين. أما توتنهام فأقال الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو لتراجع نتائجه واستقدم البرتغالي جوزيه مورينيو الذي حقق معه بداية طيبة.
المصدر: وكالات