أبطال آسيا: الدحيل يبدأ المشوار بفوز مهم على برسيبوليس

بدأ الدحيل القطري مشواره بدوري أبطال آسيا بانتصار هام على منافسه القوي برسيبوليس الإيراني 2-صفر الثلاثاء في الدوحة ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.

وسجّل للدحيل الكرواتي ماريو ماندزوكيتش (5) والبرازيلي إدميلسون (13).

نجح الدحيل في التقدّم المبكر مما ساعده في إرباك أوراق منافسه وخططه، وجاء الهدف الأول من عرضيّة من اليسار مرّرها المعز علي وصلت على رأس ماندزوكيتش سدّدها في أعلى الزاوية اليسرى.

وكاد برسيبوليس أن يدرك التعادل لولا تصدي الحارس كلود أمين لرأسية محمد ناذيري (9)، لكن الدحيل نجح بعدها بأربع دقائق من زيادة معاناة بيرسبوليس بالهدف الثاني من كرة مرّرها الكوري الشمالي كوانغ سونغ إلى إدميلسون توغل داخل المنطقة وسدّد الكرة أرضيّة داخل الشباك.

فرض برسيبوليس تفوّقه وسيطرته على مجريات اللعب مع بداية الشوط الثاني لكن دون خطورة ودون فرص محقّقة بسبب تراجع الدحيل بكل لاعبيه إلى الدفاع واعتماده على الهجمات المرتدة التي لم تشكل أيضاً بدورها أي خطورة على المرمى.

ولاحت فرصة جيدة للفريق الإيراني في تقليص النتيجة أواخر المباراة عندما أطلق أنطوني ستكوس كرة قوية أنقذها حارس الدحيل وحوّلها إلى ركنية.

ولحساب المجموعة ذاتها، حقّق التعاون السعودي في مشاركته الثانية فوزاً تاريخياً هو الأول له خارج أرضه بعد تخطّيه مضيفه الشارقة الإماراتي 1-صفر.

ويدين التعاون بفوزه إلى فيصل درويش الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 34 إثر ركلة حرة رائعة.

ولم يسبق للتعاون الذي يشارك في البطولة للمرة الثانية بعد 2017 أن عرف طعم الفوز في ثلاث مباريات خارج أرضه، قبل أن يحقق ذلك أمام الشارقة الذي ظهر بمستوى متواضع في ثالث ظهور له بالبطولة بعد عامي 2004 و2009.

كان الشارقة يأمل أن يمحو الذكريات السيئة في آخر مشاركة له عندما الغيت نتائجه بعد انسحابه إثر خوضه أربع مباريات من دور المجموعات، لكن بطل الدوري الإماراتي في الموسم الماضي لم يقدّم ما يشفع له للفوز.

في المقابل، كان الفريق المتوّج بكأس السعودية لأول مرة في تاريخه في الموسم الماضي الأخطر ولاسيما في الشوط الثاني حيث كان قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر تسديدة سلطان مندش التي تصدى لها الحوسني (86).