أندية الدوري الإيطالي واتحاد اللاعبين يشككون في سياسة الحكومة
دخلت محاولة استئناف دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم في أزمة يوم الخميس بعدما انتقد اتحاد اللاعبين سياسة الحكومة المتعلقة بالحجر الصحي للاعبين بينما قالت رابطة الدوري إنها تحاول العثور على وسيلة لتطبيق اللوائح بطريقة عملية. وصوتت أندية دوري الدرجة الأولى يوم الأربعاء لصالح استئناف الموسم في 13 يونيو حزيران بعد توقفه بسبب جائحة فيروس كورونا، رغم أن القرار النهائي لا يزال رهن موافقة الحكومة.
ونقطة الخلاف الرئيسية هي إصرار وزارة الصحة على ضرورة وضع الفريق بأكمله في الحجر الصحي لمدة 14 يوما إذا أصيب أحد لاعبيه بالفيروس. وقد يؤدي ذلك إلى تأجيل المباريات وربما تحدث فوضى كبيرة في جدول المسابقة في حالة إصابة لاعبين في عدد من الفرق بالفيروس. ويقول الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إن عزل اللاعب المصاب سيكون كافيا بشرط أن تأتي اختبارات بقية الفريق سلبية.
ويجب على الفرق، بما في ذلك الجهازين الفني والإداري، الدخول في معسكرات تدريبية مغلقة لمدة أسبوعين قبل إمكانية استئناف اللعب لكن الأندية تشعر بالارتباك إزاء كيفية تطبيق ذلك.
وأبلغ جوسيبي ماروتا الرئيس التنفيذي لإنتر ميلان صحيفة لاريبوبليكا بأن بروتوكول الحكومة غير عملي.
وقال ”في وجود هذه اللوائح لا يمكننا ببساطة إقامة أي تدريبات. لهذا السبب نطلب منهم تغييرها أو لن يكون لدينا أي خيار آخر“.
وقال اتحاد اللاعبين إن سياسة الحكومة لا تبدو مناسبة لضمان استكمال الموسم.
وأضاف ”هناك خطر حقيقي يتمثل في التوقف مرة أخرى بمجرد عودتنا إلى الملعب وبالتالي إحباط جميع الجهود المبذولة“.
وقالت رابطة الدوري الإيطالي في بيان إنها عقدت اجتماعا بين الأندية والأطباء يوم الخميس ”بهدف العثور على حلول مناسبة وعملية لتطبيق التعليمات التي تلقيناها (من الحكومة)، وبالأخص الحجر الصحي لكامل الفريق“.
وأضافت الرابطة أنها تأمل أن تتناقش مع الحكومة ”للوصول إلى بروتوكول يمكن تطبيقه“.
وتتبقى 12 جولة في الدوري الإيطالي بجانب العديد من المباريات المؤجلة من جولات سابقة. ويتصدر يوفنتوس جدول الترتيب بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو بينما تقبع فرق ليتشي وسبال وبريشيا في مراكز الهبوط.
المصدر: رويترز