الإتحاد الآسيوي يختتم مؤتمره الإفتراضي
أنهى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم مؤتمره المخصص للأمناء العامين وممثلي اتحادات منطقة غرب آسيا عبر تقنية الفيديو بمشاركة رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم السيد هاشم حيدر بصفته رئيس لجنة الاتحادات في الإتحاد الآسيوي، الأمين العام جهاد الشحف، مديرة العلاقات الدولية كلارا خوري والمدير الفني للاتحاد باسم محمد.
وافتتح المدير العام لشركة الاستشارات الرياضية “كلينمان وانغ” أنتر اسحاق فعاليات المؤتمر بيومه الثاني والأخير بالحديث عن التخطيط الإستيراتيجي للإتحادات الأهلية والعناصر المؤثرة في عملية التخطيط، لافتاً الى ضرورة وضع رؤية واضحة للإتحاد الأهلي بهدف تطوير كرة القدم.
وأشار اسحاق الى ضرورة تحديد أهداف قابلة للتحقيق مع الأخذ بعين الاعتبار التحدّيات التي من الممكن أن تواجهها الإتحادات بسبب جائحة كورونا دون إغفال آلية التقييم بصورة دوريّة. كما شدّد على أهمية التركيز على وضع مجموعة قيم مثل الاحترام، الشفافية، النزاهة والعمل الجماعي ضمن رؤية الإتحاد.
من جهتها، قدّمت المسؤولة عن الشؤون الإجتماعية في الاتحاد الآسيوي جاسمين شينغ شرحاً مفصّلاً عن برنامج حماية حقوق الأطفال في كرة القدم، مشيرةً الى أن هذا المشروع بدأ العمل به مع الاتحادات القارية بهدف حماية الأطفال من العنف اللفظي، الجسدي، التحرّش الجنسي وآفة التنمّر.
وأوضحت شينغ أنه يتحتّم على كل اتحاد وضع سياسة عامة من أجل حماية الأطفال وتعيين منسّق لهذا المشروع فضلاً عن وضع آلية للأهل والأطفال معاً لتسهيل عملية التواصل مع الاتحاد المحلّي وتقديم الشكاوى بحال تعرّضوا لأي شكل من أشكال العنف.
بدوره، تحدّث مدير القسم التجاري في الاتحاد الآسيوي اندرو روجرز عن تأثير “كوفيد – 19″على الاستثمارات في كرة القدم مؤكداً ان الاتحادات القاريّة ستواجه العديد من والصعوبات في المرحلة المقبلة لاستقطاب المستثمرين وشركات الرعاية.
كما شدد مارتسون على أهمية دور الشركاء التجاريين باعتبارهم المساهمين الأساسيين بوضع الاستيراتيجية التجاريّة للإتحادات.
واعلن مارتسون في نهاية كلمته عن إسم الشركة الجديدة الراعية لمسابقات الاتحاد الآسيوي “FMA Football Marketing Asia” اعتباراً من العام 2021 ولغاية 2028 بدلاً من “لاغاردير”.
من ناحيته، تطرّق الدكتور كيفن مارتسون الى مفهوم الحوكمة مشيراً الى انها تتضمّن العديد من العناصر أبرزها الاستقلالية، النزاهة، الديمقراطية، الشفافية واللعب النظيف. هذا وتحدّث مارتسون عن الجوانب التي تؤثر سلباً على الحوكمة مثل سوء الادارة، تضارب المصالح، والتدخل السياسي والمراهنات، لافتاً الى أهمية كسب ثقة الشركاء من خلال التواصل الجيّد والشفافية في التعاطي.
في المقابل، عرض رئيس الاتحاد الروماني رزفان بورلينو تجربة اتحاده والتحدّيات التي واجهها من خلال هجرة العديد من الأندية والخسائر المالية الكبيرة نتيجة توقّف الدوريات وابتعاد شركات الرعاية.
وكشف بورلينو أن اتحاده وضع في العام 2014 العديد من الأهداف ضمن استراتيجية متوسطة وطويلة الأمد للوصول الى الهدف المنشود في العام 2024 تتضمّن تعيين طاقم فني وإداري جديد للاتحاد، تطوير الفئات العمرية، انشاء مراكز تدريب واستقطاب العديد من شركات الرعاية.
وفي ختام المؤتمر، توجّه أمين عام الإتحاد الآسيوي داتو ويندسور جون بالشكر لجميع المتحدّثين، الأمناء العامين وممثّلي الدول على المشاركة في المؤتمر.
المصدر: موقع الاتحاد اللبناني لكرة القدم