سان جيرمان يمطر شباك لوهافر في ودية بحضور جماهيري
أمطر باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي شباك مستضيفه لوهافر بـ9 أهداف مقابل لاشيء ضمن مباراة وديّة جرت على ستاد أوسيان في لوهافر بحضور جماهيري.
وسجّل أهداف النادي الباريسي، الأرجنتيني ماورو إيكاردي (8، 19)، البرازيلي نيمار (21، 43) من ركلة جزاء، الإسباني بابلو سارابيا (52، 60) كيليان مبابي (29)، السنغالي ادريسا غاي (50) ارنود كاليموندو (59).
وجاءت المباراة بعد توقّف دام 4 أشهر بسبب فيروس كورونا، وشهدت حضوراً جماهيرياً ناهز الـ5 آلاف.
ويخوض سان جيرمان صيفاً مزدحماً، فإلى جانب المباريات الودية يتعيّن عليه مواجهة سانت اتيان في المباراة النهائية لمسابقة كأس فرنسا في 24 تموز/يوليو المقبل على استاد دو فرانس، وليون في نهائي كأس الرابطة في 31 منه على الملعب عينه.
وستقام المباراتان بحضور 5 آلاف متفرج على ملعب “ستاد دو فرانس” الذي يتسع لـ81 الف شخص، لكن وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراسينيانو أشارت إلى أنه سيتم مراجعة عدد الحضور في 18 تموز/يوليو، وسوف تنظر في تعديله بحيث يتناسب مع حجم الملعب.
وأوقعت قرعة دوري أبطال أوروبا فريق المدرب الألماني توماس توخيل في ربع النهائي ضد أتالانتا الإيطالي في لقاء لن يكون سهلاً على نيمار ورفاقه.
وتوقّفت منافسات كرة القدم في فرنسا في أوائل آذار/مارس الماضي بسبب جائحة “كوفيد-19″، قبل أن تقرر رابطة الدوري في نيسان/أبريل إلغاء الموسم وتتويج باريس سان جرمان باللقب.
واستأنفت البطولات الأربع الأخرى من أصل الخمس الكبار (إنكلترا، إسبانيا، إيطاليا، ألمانيا) منافساتها خلف أبواب موصدة بغياب الجماهير، فيما فتحت الأندية الفرنسية أبوابها في نهاية الأسبوع الحالي جزئياً أمام المشجعين خلال مباريات ودية، على ألا يتعدّى عدد الجماهير الخمسة آلاف شخص ووفق بروتوكول صحّي صارم.
والمباراة الأهم كانت بين لوهافر وسان جرمان الذي شارك بجميع نجومه واستعد بأفضل طريقة لنهائي مسابقتي كأس فرنسا وكأس الرابطة والدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وبما أن العدد الاقصى المحدد بخمسة آلاف شخص يشمل اللاعبين والمدربين والمسؤولين والصحافيين ورجال الأمن والعاملين، تم بيع ما بين 4 آلاف و4500 بطاقة في غضون دقائق معدودة، وفق ما ذكر لوهافر.
وكان الحضور في ملعب “اوسيان” الذي يتسع لقرابة 25 ألف مشجع، قريباً من العدد الذي تواجد في آخر مباراة خاضها لوهافر على أرضه في آذار/مارس عندما حضر 5948 مشجّعا لقاءه مع اوكسير ضمن منافسات الدرجة الثانية.
وقالت الوزيرة ماراسينيانو التي كانت في المباراة “إنه فوز لكرة القدم الفرنسية، والرياضة بشكل عام. يسرني أن باستطاعة كرة القدم في فرنسا أن تستأنف نشاطها بشكل شعبي، بوجود المزيد من الناس في الملاعب. إنها الدولة الوحيدة في أوروبا الغربية القادرة على القيام بذلك”.
وتأمل رابطة الدوري الاسباني التي تنهي موسم الليغا في 19 تموز/يوليو الحالي، أن تفتتح الموسم المقبل بحضور جماهيري بنسبة 30 في المئة من سعة الملاعب.
أما في ألمانيا التي وصل موسمها الكروي الى نهاية بتتويج بارين ميونيخ بطلاً للعام الثامن تواليا، تدرس السلطات سيناريو مشابها فيما قد تقوم نظيراتها في إنكلترا باختبار ذلك في أحداث خلال الصيف.
وفي إيطاليا، لا تخطط الحكومة لاتخاذ أي قرار قبل “منتصف تموز/يوليو”.
وتحتم على الجماهير ارتداء الكمامات الواقية خلال انتقالهم في أرجاء ملعب “أوسيان” واحترام مبادئ التباعد الاجتماعي إلا الحاضرين ضمن مجموعة من الأصدقاء أو أفراد العائلة.
المصدر: وكالات