أرتيتا يبقي المجال مفتوحا لعودة أوزيل والغندوزي
ترك المدرب الإسباني ميكل أرتيتا الإثنين الباب مفتوحا أمام عودة الألماني مسعود أوزيل والفرنسي ماتيو الغندوزي لأداء دور في تشكيلة فريق أرسنال الإنكليزي لكرة القدم، بعد تراجع كبير في الآونة الأخيرة.
ويغيب الغندوزي عن “المدفعجية” منذ دخوله في مشادة مع مواطنه نيل موباي لاعب برايتون خلال مباراة الفريقين ضمن الدوري الممتاز الشهر الماضي (خسرها أرسنال 1-2)، على إثر تدخل قوي من موباي تسبب بإصابة بالغة لحارس أرسنال الألماني بيرند لينو.
أما أوزيل، فلم يدافع عن ألوان الفريق منذ استئناف الدوري في حزيران/يونيو بعد توقّف لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد.
وفي تصريحات للصحافيين الإثنين، تطرّق أرتيتا بشكل غير مباشر إلى وضع اللاعبَين، من زاوية الحديث عن لاعب آخر عانى في الأشهر الماضية، هو السويسري غرانيت تشاكا.
ونزع المدرب السابق للفريق الإسباني أوناي إيمري عن تشاكا شارة القيادة بعد توتر بينه وبين المشجعين خلال مباراة ضد كريستال بالاس في أواخر تشرين الأول/أكتوبر، وحيّد دوره بشكل كبير في الفريق. لكن لاعب خط الوسط السويسري استعاد مستواه وعاد ليصبح ركنا أساسيا في التشكيلة مؤخرا.
وقال أرتيتا “التحدي مع غرانيت كان إقناعه بوجود مكان له هنا، بأنني مؤمن بقدراته، وان الأمور قابلة للتبدل بشكل سريع في هذه المهنة”.
وتابع “كان عليه أولا أن يؤمن بقدرته على القيام بذلك، وفي حال ظهر هذا الأمر، كنا سنساعده حتى النهاية. أنا سعيد جدا لسماع ولمس رد فعل المشجعين (الإيجابي) حياله”، مؤكدا أنه “إذا كنت (…) تريد فعلا العودة، ثمة دائما طريق للعودة”.
وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يشمل أوزيل والغندوزي، أجاب “هذا ينطبق على كل لاعب وكل فرد في الجهاز الفني. كل اللاعبين يعرفون ذلك”.
ويحلّ أرسنال الثلاثاء ضيفا على أستون فيلا في المرحلة السابعة والثلاثين ما قبل الأخيرة من الدوري الممتاز، والتي يدخلها بعد بلوغه نهائي مسابقة كأس الاتحاد بفوز على حامل اللقب مانشستر سيتي بثنائية نظيفة في الدور نصف النهائي السبت.
وسجل هدفي أرسنال الغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ الذي لا يزال مستقبله مع الفريق غير واضح، في ظل عدم تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية موسم 2020-2021.
وكرر أرتيتا مرارا رغبته في استمرار المهاجم الدولي مع “المدفعجية”.
وقال في تصريحاته الإثنين “ثمة (عدم يقين) آخر مرتبط بأي مركز ننهي الموسم وما إذا كنا سنشارك في أوروبا أم لا، وسيكون لذلك تأثير”.
وأضاف “مع أوبا، أعتقد انني كنت واضحا جدا بشأن ما أريد (…) كلما قمنا بذلك بشكل أسرع (الابقاء عليه)، كلما كان ذلك أفضل بالنسبة لي شخصيا. كلما كان اللاعب أكثر تركيزا، كلما كان أكثر تصميما وهدوءا”.
ويدخل أرسنال مباراة الغد وهو في المركز العاشر في ترتيب البريمرليغ، بفارق خمس نقاط عن غريمه توتنهام (خاض مباراة أكثر) السادس، صاحب آخر مركز مؤهل الى مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
لكن أرسنال سيضمن المشاركة في هذه المسابقة بحال تتويجه بطلا لكأس إنكلترا، والتي يخوض مباراتها النهائية ضدّ تشيلسي في الأول من آب/أغسطس على ملعب ويمبلي.
المصدر: وكالات