إلغاء قرار انسحاب المصري أمام الإسماعيلي
قرّر الاتحاد المصري لكرة القدم تعديل قراره السابق الخاص بمباراة المصري والإسماعيلي ضمن الدوري المحلي بعدم اعتبار الأول منسحباً منها، على أن يتحدّد موعد جديد لها، مع فتح تحقيق حول واقعة إصابة 21 فرداً من أعضاء الفريق بفيروس كورونا المستجد.
وقال الاتحاد المصري في بيان على موقعه الرسمي عقب اجتماع لمسؤولي النادي المصري: “قرّر الاتحاد المصري لكرة القدم تعديل قراره السابق الخاص بالمباراة المشار إليها فيما يتعلّق بالجانب الخاص بالمسابقات بعدم اعتبار المصري منسحباً من المباراة على أن يتحدد موعد جديد لها، وبقاء الجانب الخاص من القرار بإعمال لائحة الانضباط ضد كل من صدر عنه أي تجاوز تعاقب عليه اللائحة، مع فتح تحقيق حول الواقعة لبيان ما ورد برد الشركة من وجود مستندات غير صحيحة قدمها النادي المصري رغم صحة موقفه”.
وأضاف أن تقرّر “بناء على نتائج المسحات الجديدة التي أجريت أمس على لاعبي النادي المصري تأجيل مباراة الاتحاد السكندري مع المصري المقرر إقامتها غداً رغم أن عدد الحالات الإيجابية في الفريق الأول تناقص إلى 8 حالات فقط، إلا أنه من بينها 4 حالات لحراس مرمى، فكان قرار التأجيل من منظور العدالة وتماشياً مع منهج اتحاد كرة القدم في مساعدة الفرق كافة، على أن يتحمل المصري مسؤوليته الفنية في المباريات المقبلة بحل هذه المشكلة في حالة تكرارها”.
وجاء البيان عقب استقبال الاتحاد الأحد لوفد عن النادي المصري لشرح ملابسات ما أدى إلى عدم تمكن النادي من خوض مباراته أمام الإسماعيلي في موعدها المقرر، حيث قدم النادي المصري ما يثبت أن عدد الحالات الإيجابية بين لاعبي الفريق الأول قد تجاوز 10 لاعبين.
وكانت المباراة مقرّرة الجمعة الماضي بملعب الجيش ببرج العرب في الاسكندرية ضمن المرحلة التاسعة عشرة وألغاها الحكم الدولي أحمد الغندور لعدم حضور المصري إلى الملعب بسبب وجود حالات عدة إيجابية بفيروس كورونا في صفوفه.
وانتظر الحكم مرور 20 دقيقة من زمن المباراة المحدّد انطلاقها قبل أن يعلن إلغاءها.
وكان مجلس ادارة المصري أعلن الخميس رفضه خوض المباراة وذلك بسبب وجود 21 حالة مصابة بفيروس كورونا من أفراد الفريق منذ الاحد الماضي وقد تم تأجيل مباراة الفريق أمام حرس الحدود الاثنين الماضي في المرحلة الثامنة عشرة.
وأوضح الاتحاد المصري في بيانه أنه خلال اجتماعه بوفد النادي البورسعيدي الأحد، تواصل على الفور بالشركة المسؤولة عن إجراء المسحات وسبب قيامها بإبلاغه بأن عدد الإصابات لم يتجاوز 9 حالات في صفوف لاعبي الفريق الأول.
وأفادت الشركة، بعد مراجعتها كافة الأوراق الخاصة بأسماء اللاعبين وأماكن إجراء المسحات، أن النادي المصري قام بعمل مسحات لاثنين من لاعبيه في إحدى الشركات الرسمية المتعددة الفروع دون ابلاغ الاتحاد أو الشركة المعتمدة مما يعتبر خطأً إداريا بالرغم من إيجابية الحالتين لكل من اللاعبين بهاء مجدي وأحمد عادل ميسي، كما أن مسحتي اللاعبين مع مسحة أيمن بسيوني مدرب حراس المرمى التي جاءت نتيجتها سلبية، أجريتا في القاهرة وليس مع الفريق في بورسعيد فيما أجريت باقي مسحات الفريق في مدينتي الإسكندرية وبورسعيد.
كما أفادت الشركة بعدم صحة المستند المتعلق بإضافة إسمي اللاعبين المشار إليهما على قائمة النتائج الخاصة بالـ50 حالة التي أجريت لها المسحات.
المصدر: وكالات