قبل الكلاسيكو.. شكوك وانتقادات تضرب لاعبي الفريقين
ركزت صحيفة ”ماركا“ على الكلاسيكو المقبل بين برشلونة وريال مدريد في ملعب ”كامب نو“، من حيث وضعية الفريقين الحالية، حيث خسرا معا الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني أمام خيتافي وقادش.
وتعود آخر مرة التقى خلالها الفريقان في كلاسيكو وهما خارجان من هزيمة في الدوري الإسباني لعام 2003 أي قبل 17 سنة، في لقاء انتهى بالتعادل 1-1 وشهد شجارا بين الفرنسي زين الدين زيدان، المدرب الحالي لريال مدريد، ولويس إنريكي، المدرب الحالي لمنتخب إسبانيا والسابق لبرشلونة.
ومن الصدف أن الفريقين قبل 17 سنة تواجها بعد الخسارة بالنتيجة ذاتها 4-2، حيث خسر ريال مدريد خارج ملعبه أمام ريال سوسيداد، وسقط برشلونة في ملعبه أمام ديبورتيفو لاكورنيا، وهذه المرة بنفس النتيجة 1-0 أمام قادش وخيتافي.
وأكدت الصحيفة أن الكلاسيكو المقبل قد يكون الأسوأ في السنوات الأخيرة بالنظر لمستوى الفريقين والشكوك التي تحوم بشأن عدة لاعبين يتعرضون لانتقادات وتراجع مستوى وأبرزهم:
من برشلونة
سيحضر الفرنسي أنطوان غريزمان اللقاء، لكن لا أحد يعرف إن كان سيلعب أساسيا أو سيجلس على دكة البدلاء بالنظر لمستواه السيئ في اللقاءات الأخيرة، كما تعرض الهولندي فرانكي دي يونغ لانتقادات والمدافع الفرنسي لينغليت يثير الشكوك بمستواه في الدفاع. وسيكون ميسي حاضرا كقائد للفريق وبعد صيف تميز بإرساله بوروفاكس يطلب المغادرة والرحيل قرر البقاء، لكن الجميع لا زال ينتظر منه أن يبعث بوروفاكس على أرضية الملعب ويعود لمستواه الحاسم.
ريال مدريد
تحيط الشكوك بعدة لاعبين أبرزهم: الإسباني إيسكو والبرازيلي مارسيلو، واللذان لا يقدمان مستوى جيدا منذ جولات رغم منحهم بضع فرص من المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
كما أن المهاجم الفرنسي كريم بنزيما لم يسجل سوى هدف وحيد هذا الموسم وأمام قادش سدد مرة على العارضة، وينتظر ريال مدريد من مهاجمه الكثير لكون الفريق معتمدا على أهدافه للفوز والتسجيل.
وسيكون القائد سيرجيو راموس محط الاهتمام فالشكوك تحوم بشأن إصابته، ورغم الأخبار المشجعة والتي تشير إلى أنه سيكون حاضرا لمواجهة ميسي، لكن غيابه يعتبر كارثة لكون ريال مدريد يرتعش في غياب قائده.
رغم الوضعية الصعبة للفريقين، فالكلاسيكو قد يكون دواء شافيا للفريقين، حال الفوز باللقاء، لكن حسب ”ماركا“ فأحيانا يكون العلاج أسوأ من المرض نفسه.
المصدر: صحيفة ماركا