سان جيرمان يواجه باشاك شهير بهدف تصحيح أوضاعه
يحلّ باريس سان جيرمان الفرنسي ضيفاً على باشاك شهير التركي الأربعاء في إطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويمكن أن نطلق على مواجهة الفريقين لقب “لقاء الجريحين” نظراً لخسارتهما في الجولة الأولى إذ تلقى باريس سان جيرمان صدمة الهزيمة على ملعبه أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي بهدفين مقابل هدف، فيما تلقى الفريق التركي خسارة منطقية خارج ملعبه أمام لايبزيغ الألماني بهدفين دون رد.
وإذا كان باشاك شهير المتوّج بلقب الدوري التركي في الموسم الماضي بشكل مفاجئ على حساب عمالقة إسطنبول (غلطة سراي وفنربخشة وبشيكتاش)، يسعى لاكتساب مزيد من الخبرة من خلال تجربة مشاركته الأولى في دوري الأبطال، فإن المباراة ستكون مصيرية لسان جيرمان وصيف بطل النسخة الماضية، والذي سيدخلها بحثاً عن الفوز فقط لتصحيح أوضاعه سريعاَ في المجموعة.
ورغم الفوارق الفنية الهائلة بين الفريقين، قال حسين أفجيلار، أحد رؤساء مجموعة المشجعين الألتراس في باشاك شهير :”سنقدم كل ما لدينا في هذه المباراة، وحتى وإن كان أمامنا عملاق في الكرة العالمية. نحن نؤمن بأنفسنا”.
وبات باشاك شهير خامس ناد فقط يفوز بالبطولة التركية منذ عام 1984، وذلك نتيجة احتكار عمالقة اسطنبول للقب باستثناء مرة واحدة منذ 1984 حين انتزعه بورصة سبور في 2010.
على أرض الملعب، يعتمد باشاك شهير على مزيج من المواهب التركية مثل عرفان جان قهوجي، وأجانب من اللاعبين المكافحين مثل البوسني إدين فيشكا أو مخضرمين يعرفون الكرة الأوروبية جيدا مثل لاعب ليون الفرنسي السابق البرازيلي رافايل أو المهاجم الفرنسي إنزو كريفيلي.
لكن رغم نجاحه الرياضي، لا يزال باشاك شهير يكافح من أجل إثبات نفسه على أنه “العملاق الرابع” في اسطنبول، كما أنه غير قادر حتى الآن على ملء مدرجات ملعبه لأكثر من الربع.
من جانبه تبدو القوّة الضاربة لسان جيرمان في أتم جاهزيتها حيث من المتوقع مشاركة الثلاثي مبابي ودي ماريا ونيمار في المباراة فيما تحوم الشكوك حول قدرة إيكاردي على اللحاق باللقاء إضافة إلى إصابة الجناح الألماني جوليان دراكسلر ولاعب الوسط السنغالي إدريسا غاي ونجم الفريق، الإيطالي ماركو فيراتي.
يونايتد ولايبزيغ للتأكيد
وتتّجه الأنظار الأربعاء أيضاً إلى ملعب “أولد ترافورد حيث يلتقي مانشستر يونايتد مع ضيفه لايبزيغ في قمّة المجموعة ذاتها حيث يسعى كلاهما إلى تأكيد انطلاقته القوية في المسابقة.
ويمني مانشستر يونايتد النفس البناء على فوزه الثمين على فريق العاصمة الفرنسية عندما يستقبل لايبزيغ في محاولة لفك النحس الذي لازمه على أرضه هذا الموسم حيث خسر مباراتيه أمام كريستال بالاس 1-3 في 19 أيلول/سبتمبر الماضي وتوتنهام 1-6 مطلع الشهر الحالي، قبل أن يسقط في فخ التعادل أمام ضيفه تشيلسي سلبا السبت.
لكن مهمة الشياطين الحمر لن تكون سهلة في مواجهة الفريق الألماني الذي فجر مفاجأة بدوره الموسم الماضي ببلوغه دور الأربعة قبل أن يخرج على يد باريس سان جيرمان.
المصدر: وكالات