مارادونا يشعر بتحسّن ويريد مغادرة المستشفى
أعلن الطبيب الخاص لأسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا الثلاثاء أن الأخير يرغب بمغادرة المستشفى بعدما بات يشعر بتحسّن بعد يوم من إدخاله بسبب معاناته من فقر دم وتجفاف.
وقال ليوبولدو لوكي للصحافيين الذين احتشدوا خارج العيادة الخاصة في لا بلاتا، جنوب العاصمة بوينوس أيرس “إنه أفضل بكثير من الأمس، هو يريد المغادرة، أتمنى لو أنه يبقى يوم آخر”.
وأضاف “إنه يعاني من فقر الدم، وهو مصاب بالتجفاف قليلا، وعلينا تصحيح ذلك والتأكد من أن صحّته تتحسن”، مشيرا إلى أن بطل العالم عام 1986 “حظي بليلة جيدة” وأنه “في مزاج جيد”.
وتابع الطبيب “في مواجهة هذا النوع من الحالات، يستغرق الأمر حوالي ثلاثة أيام من العلاج في المستشفى. دعونا نأمل ببقائه حتى الغد (الأربعاء). هذا هو هدفي، لكن لديه الحرية المطلقة ويمكنه أن يخرج” إذا أراد ذلك.
وكان أسطورة كرة القدم الذي احتفل قبل أيام بعيد ميلاده الـ60 نقل الاثنين إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية بحسب لوكي الذي استبعد وجود أيّ علاقة بين وضعه الصحي الحالي وفيروس كورونا المستجد الذي يجتاح الأرجنتين، واضعا جزءا كبيرا منها في الحجر.
ويأتي إدخال المدرب الحالي لخمنازيا اسغريما بعد أسبوع على وضعه في الحجر الصحي على سبيل الوقاية بعد أن ظهرت على أحد مخالطيه عوارض فيروس كورونا كما كشفت الصحف المحلية الثلاثاء الماضي.
وأصرّ مارادونا الجمعة على الاحتفال بعيد ميلاده بالانضمام إلى لاعبيه لفترة وجيزة خلال إحدى الحصص التدريبيّة، لكن بدا واضحا أنه يواجه صعوبة في المشي واحتاج إلى مساعدة من المتواجدين بقربه خلال الدقائق الثلاثين التي أمضاها في الملعب.
واحتشد مناصرو نجم الأرجنتين الأول في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي خارج العيادة لتقديم الدعم والتمنيات بالشفاء وقال لوكي “أكثر ما يحتاج له هو الدعم من الجمهور”.
وتخلّلت حياة النجم الأرجنتيني العديد من المشاكل الصحيّة، شارف في بعضها على الموت.
المصدر: وكالات