أتلتيكو مدريد يتطلّع للإطاحة ببرشلونة
يستطيع أتلتيكو مدريد توجيه ضربة معنوية لبرشلونة عندما يستضيفه على ملعب واندا متروبوليتانو السبت، في أبرز مباريات المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني، لأن فوزه عليه سيعمّق جراح الفريق الكاتالوني ويبعده عنه بفارق تسع نقاط.
ويحتلّ أتلتيكو مدريد المركز الثالث مع 17 نقطة حالياً متخلّفاً بفارق 3 نقاط عن ريال سوسييداد مفاجأة الموسم والمتصدّر، في حين يحتلّ برشلونة المركز الثامن برصيد 11 نقطة.
وأتلتيكو هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر أيّ مباراة منذ مطلع الموسم الحالي، كما يتمتّع بأفضل خط دفاع حيث لم تستقبل شباكه سوى هدفين في 7 مباريات كما أنه صاحب ثاني أفضل خط هجوم (17 هدفا) بعد ريال سوسييداد (20).
لكن المواجهة المرتقبة بين مهاجم أتلتيكو مدريد الأوروغواياني المخضرم لويس سواريز وناديه السابق برشلونة لن تحصل بعدما خضع الأخير لفحص ثان الأربعاء للكشف عن فيروس كورونا جاءت نتيجته إيجابية، علماً بأن مسحة أولى خضع لها اللاعب الاثنين كانت إيجابية أيضاً فغاب عن قمة تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم في قطر 2022 ضد البرازيل، والتي خسرها فريقه صفر-2.
وتخلّى برشلونة عن سواريز لأنه لا يدخل ضمن مخططات المدرب الجديد الهولندي رونالد كومان وهي خطوة لقيت انتقادا من نجم الفريق الكاتالوني الأرجنتيني ليونيل ميسي الصديق المقرب جدا من سواريز والذي هاجم ناديه بقوّة.
لكن أتلتيكو مدريد يستطيع الاعتماد على نجمه البرتغالي جواو فيليكس الذي يتألّق هذا الموسم وسجّل 5 أهداف ليحتلّ المركز الثاني في صدارة ترتيب الهدافين متخلّفا بفارق هدف وحيد عن مهاجم ريال سوسييداد ميكل أويارزابال.
وأعرب فيليكس عن أمله في تحقيق نتيجة إيجابيّة ضد برشلونة بقوله “يمر الفريق بحالة جيدة ونحن متحفزون لخوض المباراة. لقد حقّقنا نتائج إيجابيّة منذ مطلع الموسم ونريد المحافظة على هذا الأمر”.
وأضاف “ندرك جيدا بأن برشلونة يحبذ الاستحواذ الكبير على الكرة وبالتالي يتعيّن علينا أن نبذل جهدا إضافيا. نعشق خوض المباريات القويّة ونريد أن نحقق نتيجة جيدة ونُمتع”.
وعن تألّقه هذا الموسم قال فيليكس الذي انتقل إلى أتلتيكو من بنفيكا في صفقة بلغت 126 مليون يورو “أنا في حالة بدنيّة جيّدة، تعرّضت للإصابة في موسمي الأول مع فريقي ما أثر على مستواي لكني الآن تخطيت هذا الأمر وأتطلع لمساعدة فريقي”.
وتلقى أتلتيكو مدريد نبأ سارا يتمثل بتعافي حارس مرماه السلوفيني يان أوبلاك الذي عاد إلى صفوف منتخب بلاده في المباراة ضد اليونان منتصف الأسبوع الحالي بعد أن غاب عن المباراة ضد كوسوفو قبلها بأربعة أيام لإصابة طفيفة في كتفه.
ريال للنهوض من كبوته
في المقابل، يريد ريال مدريد حامل اللقب الموسم الماضي النهوض من كبوته الأخيرة بعد سقوطه أمام فالنسيا 1-4 في المرحلة التاسعة والبقاء في دائرة الصراع على المركز الأول، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام فياريال صاحب المركز الثاني.
ويأمل مدرب ريال الفرنسي زين الدين زيدان في استعادة خدمات الثلاثي لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو ومواطنه المدافع إيدر ميليتاو والجناح البلجيكي إدين هازار بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد قبل نحو أسبوعين وغابوا بالتالي عن صفوف منتخباتهم خلال فترة التوقف الدولية.
وطمأن ثورغان هازار مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني عن صحة شقيقه بالقول “إنه في صحة جيدة ولا يعاني من أي أعراض”.
لكن الفريق سيفتقد على الأرجح جهود قائده الملهم سيرخيو راموس الذي خرج في نهاية الشوط الأول من مباراة إسبانيا وألمانيا (6-صفر) لإصابة عضليّة.
ويحلّ ريال سوسييداد ضيفاً على قادش الصاعد هذا الموسم إلى دوري الدرجة الأولى والذي حقّق نتائج لافتة بينها فوزه على ريال مدريد وهو يحتلّ المركز السادس برصيد 14 نقطة.
ويعوّل الفريق الباسكي على هدافه أويارزابال وصانع ألعابه المخضرم دافيد سيلفا القادم إليه مطلع الموسم الحالي من مانشستر سيتي الإنكليزي.
المصدر: وكالات