بلجيكا تحمل زين الدين زيدان مسؤولية إصابة هازارد
في بلجيكا يشيرون إلى أن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان السبب الأكبر في إصابة اللاعب البلجيكي إيدن هازارد خلال مباراة ريال مدريد أمام ديبورتيفو ألافيس. وأكدت الاختبارات الطبية الثانية التي خضع لها الاثنين في مرافق المدينة الرياضية لريال مدريد «فالديبيباس» التنبؤات التي كانت تشير إلى غيابه أولاً عن مباراة «ديربي مدريد» يوم 12 ديسمبر 2020 أمام أتلتيكو مدريد ، ثم بعد ذلك سيغيب تقريبًا عن كل ما تبقى من عام 2020، وهو ما جعل منتخب بلجيكا يحدد الجاني الوحيد في هذه الانتكاسة التي تعرض لها هازارد وهو «زين الدين زيدان».
وفي هذا الصدد، قال كريس فان كرومبروج، طبيب منتخب بلجيكا، خلال حواره مع صحيفة «إتش إل إن» البلجيكية قبل أيام: «أعتقد أنه تجاوز الحد المسموح به، وأنه أخذ جسده بعيدًا جدًا». وتناولت الصحيفة البلجيكية «إتش إل إن» الموضوع وأشاروا إلى الاندفاع والتعجيل نحو عودة هازارد إلى الملاعب للمشاركة في مباريات ريال مدريد كان سببًا في انتكاسته الأخيرة والانتكاسات السابقة.
وهكذا، أشارت إلى أنه بعد التمزق العضلي الذي أبعد اللاعب عن الملاعب في أكتوبر الماضي، تم تسريع المواعيد النهائية كثيرًا وسلطت الضوء على عودته المباشرة إلى المشاركة أساسيًا (لعب 60 دقيقة ضد هويسكا) بعد حصتين تدريبيتين فقط أعطى خلالهم مشاعر جيدة.
بعد المباراة أمام فريق هويسكا، ثبتت إصابة إيدن هازارد بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وهي نكسة جديدة منعته من التألق، وحالما أصبح متاحًا للمشاركة، يعود مباشرة إلى القائمة الأساسية المكونة من 11 لاعبًا يختارهم المدرب زيزو، الذي اعتبر أن البلجيكي كان جاهزًا للعب في ملعب لا سيراميكا (1-1 أمام فياريال)، وفي سان سيرو بعد أربعة أيام (حيث تألق أمام إنتر ميلان الإيطالي وكسر جفافه التهديفي في دوري أبطال أوروبا)، والمباراة الأخيرة أمام ديبورتيفو ألافيس والتي قال فيها فخذه الأيمن كفى عليك التوقف.
ثلاث مشاركات أساسيًا خلال سبعة أيام، جعلتهم في بلجيكا يثورون ويعتبرونها مفرطة، مع الأخذ في الاعتبار تعدد الإصابات التي تعرض لها هازارد منذ قدومه الى ريال مدريد والوقت القليل للراحة بين المباريات بسبب ازدحام التقويم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
المصدر: وكالات