بيرلو: كان رونالدو غاضباً وأراد إظهار جودته
أظهر الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو قدراته التهديفيّة مجدّداً، عندما سجّل ثنائيّة قاد بها فريقه يوفنتوس للفوز على بارما 4-0، السبت ضمن المرحلة 13 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وجاء تألق الدون في مباراة الأمس بعد ثلاثة أيام من إهداره ركلة جزاء خلال التعادل المحبط ليوفنتوس 1-1 مع أتالانتا.
وتطرّق أندريا بيرلو مدرب السيدة العجوز إلى شهية رونالدو التهديفية، وحماس اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا لتعويض فشل ركلة الجزاء.
ونقل موقع يوفنتوس على الإنترنت عن بيرلو قوله “كان رونالدو غاضبًا بسبب إهداره ركلة الجزاء، لكن كان أمامنا بضعة أيام للتفكير في الأمر وأظهر مدى اهتمامه بتسجيل الأهداف، ومن اللعب المفتوح”.
وتابع لاعب يوفي سابقاً: “لم نكن سعداء بنتيجة الأربعاء ، لكن الأداء كان جيدًا. كان علينا استعادة النقاط التي خسرناها أمام أتالانتا وفعلنا ذلك بأفضل طريقة”.
وأضاف “كنا بحاجة إلى فوز الفريق والتسجيل وقد فعلنا ذلك بينما نلعب كرة قدم جيدة. نحن في لحظة جيدة، أحب الطريقة التي نهاجم بها الخصوم عندما يكون لديهم الكرة، نحن نتطور، ولدينا الروح المطلوبة، لكننا في البداية فقط وسيتعيّن علينا اتخاذ هذا الموقف في كل مباراة”.
وأصبح رونالدو أول لاعب يسجّل 33 هدفاً في الدوري الإيطالي في سنة كاملة منذ عام 1961 عندما قام بهذا الإنجاز الأرجنتيني عمر سيفوري لاعب يوفنتوس وهدّافه وقتها أيضاً.
ولا يزال بإمكان رونالدو التسجيل في عام 2020، حيث يواجه يوفنتوس منافسه فيورنتينا الثلاثاء في مباراته الأخيرة قبل استراحة قصيرة.
وجاءت أهداف النجم البرتغالي الـ33 من 28 مباراة فقط، حيث سجّل 27 هدفًا بقدمه اليمنى، وأربعة بقدمه اليسرى واثنان برأسه، 13 هدفاً من تلك الأهداف من ركلات الترجيح، هدفان فقط من خارج منطقة الجزاء.
بدوره حافظ جيانلويجي بوفون، الذي بدأ مسيرته الاحترافية مع بارما في منتصف التسعينيات، على شباكه نظيفة ضد ناديه القديم.
وشهد حارس المرمى البالغ من العمر 42 عامًا تقلبات كرة القدم في يوفنتوس منذ ما يقرب من 20 عامًا مع البيانكونيري، عبر فترتين.
ويقول بوفون إن الأمر سيستغرق سلسلة من العروض المثيرة للتأكد من أن المدرب الصاعد بيرلو قد ترك بصمته في الفريق الذي لم يهزم خلال 13 جولة من مباريات الدوري الإيطالي.
وقال بوفون “الآن سيكون من المهم بالنسبة لنا أن نقدم العديد من العروض المقنعة، سيكون لدينا بعض النكسات – كما هو معتاد – ولكن عندما نحقق أعلى المستويات، فنحن جيدون وجذابون”.
المصدر: وكالات