القضاء الأميركي يرفض طلب خوان أنخل نابوت
رفض القضاء الأميركي طلب رئيس اتحاد أميركا الجنوبية السابق الباراغوياني خوان أنخل نابوت قضاء عقوبة سجنه تسع سنوات بتهم فساد ورشى، في بلده، بحسب ما قالت وزيرة العدل في الباراغواي الأربعاء.
وحُكم على نابوت بالسجن عام 2017 لتورطه بجرائم مرتبطة بفضيحة فساد “فيفا غايت” التي هزّت العالم في عام 2015، ويقضي حكمه في الولايات المتحدة.
أدين بالابتزاز والاحتيال لتلقيه رشى بملايين الدولارات مقابل منح حقوق النقل التلفزيوني والتسويق للأحداث الكبرى حين كان رئيساً لاتحاد أميركا الجنوبية “كونميبول”.
قالت الوزيرة سيسيليا بيريس أمام الصحافيين أن القضاء الاميركي يعتبر أن جرائم نابوت كانت كبيرة للموافقة على طلبه، في وقت كانت حكومة الباراغواي تلعب دور الوسيط.
وكان القضاء الأميركي رفض أيضاً في وقت سابق طلب الإفراج عن الباراغوياني واستبدال السجن بالإقامة الجبرية لأسباب إنسانية.
وغُرِمَ نابوت بمليون دولار وإعادة 3,3 مليون دولار من الرشى في إطار الفضيحة التي سجن بسببها أيضاً الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي جوزيه ماريا مارين أربعة أعوام.
وفي حزيران/يونيو 2020، أكدت محكمة استئناف في مانهاتن إدانة مارين ونابوت الذي هو واحد من سبعة مسؤولين في الفيفا أوقفتهم السلطات السويسرية في أحد الفنادق الفخمة في مدينة زيوريخ في 27 أيار/مايو 2015، وواحد من مسؤولين إثنين فقط (مع مارين) تمت إدانتهما في محاكمة، في سلسلة الفضائح التي هزت أعلى هيئة كروية عالمية وأدت إلى الإطاحة برؤوس كبيرة فيها، لاسيما رئيسها السابق السويسري جوزيف بلاتر.
المصدر: وكالات