أمم إفريقيا: المغرب والسنغال مرشّحان فوق العادة
تنطلق الجمعة منافسات الدور ثمن النهائي لمنافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر حتى 19 تموز/يوليو، بمواجهة منتخب المغرب لبنين، والسنغال لأوغندا في مباراتين تحتضنهما القاهرة.
وفي حال تمكّن أسود الأطلس وأسود تيرانغا من عبور العتبة الأولى في الأدوار الإقصائيّة للبطولة، سيكون المشجّعون على موعد مرتقب في ربع النهائي بنهائي مبكر بين منتخبين يعدّان من أبرز المرشحين لنيل اللقب.
المغرب يواجه الإرهاق والطموح
كان المغرب أحد أفضل المنتخبات إحصائياً في دور المجموعات، على رغم أنه خاض منافسة قويّة في المجموعة الرابعة التي ضمّت كوت ديفوار وجنوب إفريقيا وناميبيا.
فريق المدرب الفرنسي هيرفي رونار هو أحد أربعة منتخبات لم تتلقّ شباكها أي هدف في الدور الأول، مع مصر والجزائر والكاميرون حاملة لقب النسخة الأخيرة في الغابون 2017. المنتخب المغربي، مع المنتخبين العربيين الآخرين أيضا، أنهى دور المجموعات بالعلامة الكاملة من ثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات، ترافقت مع شباك نظيفة.
حقّق المنتخب انتصاراته بالنتيجة ذاتها، مكتفيا بتسجيل هدف في كل منها، واحتاج إلى اللحظات القاتلة لحسم مباراتي ناميبيا في الجولة الأولى، وجنوب إفريقيا في الثالثة الأخيرة، وبينهما أداء متمكّن ضدّ كوت ديفوار الذي سبق لرونار أن قاده إلى لقب 2015، مضيفاً بذلك إلى سجلّه الشخصي في البطولة الذي افتتحه مع زامبيا في 2012.
من جهتها، تمكّنت بنين بإشراف المدرب الفرنسي ميشال دوسوييه من عبور دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخها، متأهّلة عن المجموعة السادسة التي ضمت الكاميرون وغانا وغينيا بيساو.
انطلاقة مانيه مع السنغال
غاب النجم ساديو مانيه عن الجولة الأولى مع منتخب بلاده السنغال بسبب الإيقاف، لكن لاعبي المدرب آليو سيسيه خرجوا منتصرين على تنزانيا 2-صفر.
في الجولة الثانية، سقط السنغاليون أمام الجزائر صفر-1، وسجّلوا نتيجة عريضة على كينيا في الجولة الثالثة الأخيرة بثلاثيّة نظيفة.
اختير مانيه أفضل لاعب في تلك المباراة، بعد تسجيله هدفين أحدهما من ركلة جزاء، علماً بأنه أضاع ركلة جزاء في الشوط الأول.
اكتسب مانيه ثقة متجدّدة، بحسب مدربه سيسيه، جراء تنفيذه ركلة الجزاء الثانية، وهي ثقة سيحملها معه إلى المباراة ضدّ أوغندا المتأهّلة إلى هذا الدور بعد حلولها ثانية في المجموعة الأولى خلف مصر.
وفي حديثه عن منافسه مساء الجمعة على ملعب القاهرة الدولي، أكبر الملاعب الستة المضيفة، قال سيسيه إن هذا الفريق “حافظ على ثقافته الإفريقية، هويّته الإفريقية، يلعبون بقوّة، ويجب احترامهم”.
خسرت أوغندا مباراتها الأخيرة أمام مصر صفر-2، لكنها تأهّلت مدعومة بفوزها غير المتوقّع على جمهورية الكونغو الديموقراطية بالنتيجة ذاتها، وتعادلها مع زيمبابوي 1-1.
المصدر: وكالات