أولمبياد طوكيو في مهب الريح
أشارت وسائل إعلام يابانية الى أن العديد من مدن البلاد تراجعت عن استضافة رياضيين أجانب مشاركين في أولمبياد طوكيو، بسبب مخاوف من عدم كفاية الموارد، وسط موجة رابعة من الإصابة بفيروس كورونا. ونقلت صحيفة يابانية عن مصدر في الحكومة، قوله إنه من بين 528 مدينة ستستضيف رياضيين من الخارج، قررت 40 مدينة عدم استضافتها لمعسكرات التدريب قبل انطلاق البطولة.
وقال حاكم مدينة إيباراكي، إنه رفض طلب اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، بتأمين أسرة في المستشفيات للرياضيين، حيث يتعين عليه إعطاء الأولوية للمواطنين.
وأشار أويجاوا إلى أنه يجب النظر في تأجيل الألعاب، التي كان من المقرر إقامتها في العام الماضي، أو إلغائها إذا تفاقم الوضع.
كما أكدت مدينة تشيبا، أن الفريق الأمريكي لألعاب القوى ألغى معسكره التدريبي قبل الأولمبياد في اليابان لأسباب متعلقة بسلامة الفريق.
ومن جهتها، قالت اللجنة الأولمبية الدولية، إنها دعمت الإجراءات اليابانية لمواجهة فيروس كورونا، وأعربت عن ثقتها في أن أولمبياد طوكيو ستكون حدثا “تاريخيا”.
وتعهدت اليابان مرارا بإقامة الألعاب في موعدها المقرر في الفترة من 23 يوليو إلى الثامن من أغسطس المقبلين، على الرغم من الانتقادات بسبب تفشي كورونا.
وتتزايد معارضة اليابانيين لإقامة الأولمبياد، حيث تكافح البلاد لاحتواء موجة رابعة من الإصابات بكورونا، التي تدفع بالموارد الطبية إلى حافة الهاوية.
وسجلت اليابان أكثر من سبعة آلاف إصابة جديدة أمس الأربعاء، من بينها 969 حالة في طوكيو، المدينة الرئيسية المضيفة للألعاب.
المصدر: صحف