المنتخب الروسي يستعيد توازنه ويهزم فنلندا
حقّق المنتخب الروسي فوزه الأول في بطولة أمم أوروبا “يورو 2020” بتغلّبه على فنلندا بهدف نظيف الأربعاء في افتتاح الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية.
أقيمت المباراة على أرض المنتخب الروسي في مدينة سان بطرسبرغ، وأحرز أليكسي ميرانتشوك هدف الفوز لروسيا في الدقيقة 45+2.
ورفع المنتخب الروسي رصيده إلى ثلاث نقاط من مباراتين وتساوى في النقاط مع المنتخب الفنلندي الذي توقف رصيده عند ثلاث نقاط بعد أن كان فاز على الدنمارك بهدف نظيف في الجولة الأولى.
وكان المنتخب الروسي قد استهل مشواره في البطولة بسقوط مدو أمام بلجيكا بثلاثة أهداف دون رد.
واستبعد المدرب الروسي تشيرتشيسوف الحارس أنتون سوسنين الذي اهتزت شباكه ثلاث مرات في مباراة بلجيكا، ولعب ماتفي سافونوف (22 عاما) بدلاً منه، ليخوض حارس كراسنودار مباراته الدولية الأولى كلاعب أساسي.
وعلى غرار المباراة الأولى ضد الدنمارك والتي شهدت توقف قلب صانع الألعاب الأخيرة كريستيان إريكسن، لعبت فنلندا بتشكيلة متراصة ودفاعية، لكن الهدف الروسي أحبط مخططات المنتخب الفلندي لتحقيق فوزه الثاني.
وجلس قائد فلندا تيم سبارف الذي عانى مشكلة في ركبته على مقاعد البدلاء وشارك بدلاً منه راسموس شولر.
وقال قائد منتخب فنلندا في المباراة باولوس أرايوري “نشعر بخيبة أمل، أردنا ان نخرج على الأقل بنقطة، لكني فخور بفريقي. الجميع أعطى100%، واعتقد أن المباراة كانت متقاربة وكانت لدينا فرص لتسجيل الأهداف. لكن لم نكن في يومنا”.
وبكّرت فنلندا بهز الشباك برأسية يويل بوهيانبالو، صاحب الهدف في مرمى الدنمارك والمكنى “الخطر”، لكن احتفاله دام لفترة وجيزة، بعد تدخل حكم الفيديو المساعد والغاء هدفه بداعي التسلل (3).
وأهدرت روسيا فرصة شبه سانحة، عندما سدد لاعب الوسط محمد أوزدزييف من داخل المنطقة كرة قوية فوق العارضة (10).
وللمباراة الثانية توالياً، أجبرت روسيا على تبديل مبكر، بعد إصابة ماريو فرنانديش منتصف الشوط الأول.
سيطرت روسيا على مجريات الشوط الأول (65%) مقابل مرتدات فنلندية، لكنها بقيت عاجزة عن هزّ شباك الحارس لوكاش هراديتسكي نجم المواجهة ضد الدنمارك، حتى الدقيقة الثانية من الوقت البدل عن ضائع عندما أطلق أليكسي ميرانتشوك يسارية لولبية جميلة عانقت المقص الأيمن للمرمى الفنلندي، بعد تبادل الكرات مع المهاجم أرتيم دزيوبا (45+2).
تابعت روسيا ضغطها بعد الاستراحة، وهدد أليكسي غولوفين مرمى الضيوف من خارج المنطقة (52).
خرج تيمو بوكي، هداف نوريتش سيتي الإنكليزي، ورفاقه من منطقتهم محاولين إعادة عقارب التعادل، ما اتاح للروسي الاقتراب أكثر من منطقتهم من خلال غولوفين، البديل فياتشيسلاف كارافاييف وأوزدوييف.
ولا يزال عداد بوكي خالياً من الأهداف، إذ يقف المهاجم الذي عانى اصابة قبل النهائيات على بعد هدفين لمعادلة الرقم القياسي للنجم التاريخي في البلاد ياري ليتمانن (32 هدفاً).
وكادت روسيا تعزز النتيجة، لكن تسديدة دالر كوزاييف أبعدها الحارس ببراعة إلى ركنية (72)، لتنتهي المواجهة بفوز روسي مستحق.
المصدر: وكالات