في مباراة ركلات الجزاء… إشبيلية يعادل زالتسبورغ
تعادل إشبيلية الإسباني مع ضيفه زالتسبورغ النمساوي 1-1 على ملعب “رامون سانشيس بيخوان” الثلاثاء، في مباراة شهدت 4 ركلات جزاء وحالة طرد في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وبعد 4 ركلات جزاء في 45 دقيقة، وهو رقم قياسي في دوري الأبطال الاوروبي منذ موسم 2003-2004 بحسب “أوبتا” للاحصاءات، منها 3 للضيف، خرج إشبيلية بأعجوبة متعادلاً من الشوط الأوّل، فيما تأسف زالتسبورغ على إهداره للعديد من الفرص وركلات الجزاء.
وسبق للفريقن أن التقيا في الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ” (عندما كانت تحت مسمى كأس الاتحاد الأوروبي) في الدور الأوّل من موسم 2008-2009، مع فوز الإسبان بنتيجة 4-0 بإجمالي المباراتين (2-0 ذهاباً وإياباً).
ولعب إشبيلية الذي استهل الموسم الجديد بفوزين وتعادل ليحتل المركز السادس في “لا ليغا” بمواجهة متصدر الدوري النمساوي زالتسبورغ الفائز بمبارياته السبع توالياً باشراف مدربه الالماني ماتياس جيسل.
واضطر الأخير للاستغناء عن ثلاثة لاعبين هم زلاتكو يونوزوفيتش والمالي سيكو كويتا وألبير فالسي بسبب الاصابة.
استهل زالتسبورغ المباراة مهاجماً، فتحصل على ركلة جزاء بعد عودة حكم المباراة إلى تقنية الحكم المساعد “var” لاحتساب خطأ من المدافع البرازيلي دييغو كارلوس على المهاجم الألماني كريم أدييمي الذي سددها بنفسه وأهدرها إلى جانب القائم (9).
ومرة جديدة وقع إشبيلية ضحية الأخطاء وعلى اللاعب ذاته أدييمي الذي تعرض هذه المرة لعرقلة من خيسوس نافاس داخل منطقة الجزاء، فتصدى لها الكرواتي لوكا سوسيتش وسددها إلى يسار الحارس الدولي المغربي ياسين بونو (21).
ومرة جديدة كان أدييمي مصدر الخطر لفريقه إذ تحصل للمرة الثالثة على ركلة جزاء بعدما انطلق في ظهر الدفاع الإسباني، ما حتّم على الحارس بونو عرقلته ليتوجه الحكم إلى علامة الجزاء التي وقف أمامها سوسيتش للمرة الثانية ولكن من دون أن يكون النجاح حليفه اذ تصدى القائم الأيمن لتسديدته بقدمه اليسرى (37).
واحتكم الحكم مرة جديدة إلى تقنية الـ “VAR” لاحتساب ركلة جزاء لصالح رجال المدرب خولن لوبيتيغي بعد خطأ من المدافع ماكسيميليان فوبر على المهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري، فتقدم الكرواتي إيفان راكيتيتش وحولها بالقدم اليمنى خادعة إلى يسار الحارس فيليب كون (42).
مع بداية الشوط الثاني، تلقى إشبيلية ضربة موجعة إثر طرد الحكم مهاجمه النصيري الذي حاول خداعه بعدما رمى نفسه داخل منطقة الجزاء، ليحصل على بطاقة صفراء ثانية تحولت إلى حمراء (50).
ومع النقص العددي ضغط زالتسبورغ على مضيفه من دون أن يتمكن من اضافة هدف الفوز، لينتهي اللقاء بالتعادل في حين خرج إشبيلية الفائز بـ “يوروبا ليغ”” ست مرات والذي لم يتجاوز الدور ربع النهائي من المسابقة الأم راضياً بنقطة التعادل.
وضمن المجموعة ذاتها، تعادل ليل الفرنسي سلباً مع ضيفه فولفسبورغ الالماني.
وتابع بطل فرنسا سلسلته السلبية حيث لم يفز على أرضه في دوري الأبطال في 12 مباراة توالياً (6 تعادلات و7 هزائم)، وتحديداً منذ تشرين الأوّل/أكتوبر 2006 والفوز على أيك أثينا اليوناني 3-1.
في المقابل، حافظ فولفسبورغ على سجله خالياً من الخسارة في المواجهات الخمس الاخيرة أمام فرق فرنسية في مسابقات أوروبية حيث فاز مرتين وتعادل 3 مرات.
المصدر: وكالات