موراي: لا أتّفق مع ديوكوفيتش.. وعليه مواجهة العواقب

أكّد لاعب التنس البريطاني آندي موراي المصنف الأول على العالم سابقا، أنه لم يحب طريقة التعامل مع النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش في أستراليا، مشيرا إلى أنه “يجب على نوفاك مواجهة عواقب قراراته”.

وتأهّل موراي وديوكوفيتش، المصنف الأول على العالم والحائز على 20 لقبا في بطولات “جراند سلام” الأربع الكبرى، أمس الإثنين إلى الدور الثاني ببطولة سوق دبي الحرة للتنس.

وتغلب ديوكوفيتش على الإيطالي لورينزو موسيتي 6-3 و6-3 في أول مباراة له منذ أوائل كانون الأول/ديسمبر الماضي، حيث كان قد جرى ترحيله من أستراليا في يناير عشية انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة.

وجاء قرار الترحيل نتيجة إصرار ديوكوفيتش على عدم اتباع خطى غالبية نجوم التنس في تأييد وتناول اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك وسط حالة من الجدل حول طريقة تعامله مع إصابته بالفيروس في كانون الأول/ديسمبر.

ولم تتّضح الصورة بعد بشأن السماح لديوكوفيتش بالمشاركة في بطولات جراند سلام الأخرى هذا الموسم، فرنسا المفتوحة وويمبلدون وأمريكا المفتوحة، نظرا لأنه لم يتلق اللقاح بعد.

وقال موراي في تصريح للصحفيين عقب فوزه على الأسترالي كريستوفر كونيل 6-7 (4-7) و6-3 و7-5 أمس في الدور الأول من بطولة دبي: “مثلما قلت من قبل، لا أتفق مع قراره. أعتقد أن الأمور كانت ستصبح أسهل بكثير بالنسبة له إذا تلقى اللقاح”.

وأضاف: “لكنني أيضا لا أحب رؤيته في الموقف الذي تعرض له في أستراليا، وذلك كشخص أحترمه وأعرفه منذ أن كنت طفلا. لا أحب رؤية هذا”.

وتابع: “هناك عواقب للقرارات التي اتخذها. وعليه بالطبع أن يتقبل هذا. لكنني لا أعتقد أنه أمر جيد بالنسبة للعبة التنس أن يغيب أفضل لاعب عن البطولات الكبرى”.

واعترف ديوكوفيتش بأنه لا يمكنه حاليا دخول الولايات المتحدة، ليثير بذلك الشكوك حول إمكانية مشاركته في بطولة إنديان ويلز للأساتذة المقررة في مارس/آذار المقبل.

لكن النجم الصربي أبدى تمسكا بالأمل وأضاف قائلا: “حتى اليوم لا يمكنني اللعب (في إنديان ويلز). لكن لنر ما سيحدث، أعني، أن الأمور ربما تتغير في الأسابيع القليلة المقبلة”.