أتلتيكو مدريد لاستعادة هيبته أمام مانشستر يونايتد
يستقبل أتلتيكو مدريد مانشستر يونايتد في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الأربعاء في مباراة سيسعى من خلالها الفريق الإسباني إلى استعادة ثقته وهيبته في ظلّ تأرجح مستوى الفريق بين مباراة وأخرى.
ويمرّ أتلتيكو بفترة صعبة هذا الموسم بعد إنجازه الرائع الموسم الماضي عندما توج بلقب الدوري للمرة الثانية في 25 عاما على حساب الغريمين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة على غرار عام 2014.
ومني أتلتيكو مدريد بسبع هزائم في الليغا حتى الآن هذا الموسم بينها أربع أمام فرق متواضعة هي ألافيس وغرناطة وليفانتي ومايوركا، وظهرت هشاشة غير مسبوقة في خط دفاعه الذي كان أحد نقاط قوته، كما فقد النادي هويته في بعض المباريات ما جعل مستقبل مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني موضع شك.
ومع ذلك، أبان النادي عن رد فعل قوي عقب كل كبوة على غرار تغلبه على مضيفه ميلان الايطالي في دور المجموعات في سان سيرو، ثم على مضيفه بورتو البرتغالي 3-1 قاده الى ثمن النهائي، وقلبه تخلفه صفر-2 أمام فالنسيا الى فوز 3-2.
ويمني أتلتيكو مدريد النفس باستعادة هيبته أمام مانشستر يونايتد معولا على سجله الرائع على أرضه في الأدوار الإقصائية في المسابقة القارية، حيث لم يخسر أي مباراة منذ 1997 بتحقيقه تسعة انتصارات وخمسة تعادلات.
لكن إذا كان هناك أحد بإمكانه وضع حد لهذه السلسلة فهو مهاجم مانشستر يونايتد الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي هز شباكه 25 مرة أبرزها في المباراتين النهائيتين لعامي 2014 (الهدف الرابع بعد التمديد 4-1) و2016 (ركلة الترجيح الأخيرة 5-3) بألوان ريال مدريد.
وسيكون حارس المرمى السابق لأتلتيكو مدريد الدولي دافيد دي خيا ثاني أسلحة مانشستر يونايتد للعودة بنتيجة إيجابية من ملعب “واندا ميتروبوليتانو” في العاصمة مدريد.
ويتألق دي خيا بشكل لافت هذا الموسم مع يونايتد وكان سببا مرات عدة في حفاظه على نظافة شباكه وإنقاذ الشياطين الحمر من هزائم عدة كما ساهم في انتصارات عدة.
وتزخر صفوف يونايتد ومدربه الألماني رالف رانغنيك بالنجوم فضلا عن رونالدو ودي خيا، أبرزها البرتغالي برونو فرنانديش والفرنسي بول بوغبا والأوروغوياني إدينسون كافاني.
والتقى الفريقان مرّة واحدة في المسابقات القارية وكانت موسم 1991-1992 في الدور الثاني لكأس الكؤوس الأوروبية التي أدمجت مع كأس الاتحاد الأوروبي لتصبح الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” حاليا.
وقتها فاز أتلتيكو مدريد على أرضه بثلاثية نظيفة ذهابا، عجز الشياطين الحمر بقيادة مدربهم الأسطوري السير الإسكتلندي اليكس فيرغوسون عن تعويضها إيابا حيث اكتفوا بتعادل إيجابي 1-1.
المصدر: وكالات