خسائر مالية قياسية لباريس سان جيرمان
قالت صحيفة ”ليكيب“ أن باريس سان جيرمان تكبد خسائر قياسية عن موسم 2021-2022 تتراوح ما بين 200 و300 مليون يورو بعدما تكبد خسائر في موسم 2020-2021 بلغت 225 مليون يورو على الرغم من أن الفريق حقق إيرادات قياسية بلغت 700 مليون يورو.
ورغم الخسائر الكبيرة لكن إدارة الفريق الباريسي لا تتوقف في سوق الانتقالات ومطالبة بإدخال عقد كيليان مبابي الجديد الذي سيصبح إلزاميا في الـ1 من تموز/ يوليوز المقبل براتب سنوي يبلغ 50 مليون يورو بالإضافة للضرائب وهو ما يشكل عبئا إضافيا على ميزانية الفريق.
وتدفع إدارة باريس سان جيرمان مبلغا مهما في سقف الرواتب يعتبر أعلى تقريبا من كل أندية الدوري الفرنسي مجتمعة، ورغم ذلك هناك إصرار على إعادة بناء المشروع الرياضي وصرف أموال إضافية في سوق الانتقالات.
وبالإضافة لتجديد عقد كيليان مبابي براتب خيالي ومكافأة توقيع كبيرة فعّل الفريق بند شراء الظهير الأيسر البرتغالي نونو مينديز مقابل دفع 35 مليون يورو لسبورتينغ لشبونة البرتغالي واقترب من إغلاق صفقة فينينا من بورتو البرتغالي مقابل 40 مليون يورو والبرتغالي ريناتو سانشيز من ليل الفرنسي مقابل 20 مليون يورو.
كما يضع الفريق ضمن أهدافه مدافع إنتر ميلان سكرينيار ومهاجم ساسولو ومنتخب إيطاليا جيانلوكا سكاماكا، وهي صفقات يعمل عليها المستشار التقني الجديد لويس كامبوس.
ويضاف إلى كل ذلك استعداد الفريق الباريسي لتغيير مدربه إذ سيدفع 15 مليون يورو للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو لإقالته من منصبه و10 ملايين يورو لفريق نيس لشراء عقد المدرب كريستوف غالتيير لتعيينه مدربا جديدا.
وتعتبر الأيام المقبلة مهمة جدا لمشروع باريس سان جيرمان الجديد في سنة مهمة لدولة قطر مالكة النادي والتي تستعد لاحتضان نهائيات كأس العالم بين شهري تشرين الثاني/ نوفمبر، وكانون الأول/ ديسمبر في أول نهائيات لكأس العالم تقام في فضل الشتاء.
الخسائر الكبيرة لباريس سان جيرمان اقتصاديا والصفقات الكبيرة للفريق والرواتب الخيالية دفعت خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني لرفع دعوى قضائية أمام القضاء الفرنسي يطالب من خلالها بإلغاء عقود لاعبين وتدقيق حسابات الفريق واحترامها قانون اللعب المالي النظيف.
المصدر: وكالات