محكمة التحكيم تؤجّل جلسة استماع سون العلنيّة
تأجّلت جلسة استماع السبّاح الصيني سون يانغ من قبل محكمة التحكيم الرياضية حول تعاطيه الجدلي لمواد منشطة من أيلول/سبتمبر إلى تشرين الأول/اكتوبر، بحسب ما ذكرت الثلاثاء المحكمة التي أعلنت أن الجلسة ستكون علنية.
وكانت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات أكدت في كانون الثاني/يناير الماضي في تقرير مدو، أن حامل ثلاث ذهبيات أولمبية حطم في أيلول/سبتمبر الماضي عيّنات دمّه بمطرقة خلال اختبار مفاجىء لمراقبي مكافحة المنشّطات.
ولجأت الوكالة إلى محكمة التحكيم بعد تبرئة سون من قبل الاتحاد الدولي للسباحة بسبب عيب في الشكل، ما سمح للسباح البالغ 27 عاماً المشاركة في بطولة العالم الأخيرة في مدينة غوانغجو الكورية الجنوبية، حيث عبر العديد من السباحين عن اعتراضهم على مشاركة سون.
ورفض السباح الأسترالي ماك هورتون الصعود إلى المنصّة بعد خسارته أمام سون في سباق 400 م حرة، قبل رفض البريطاني دنكان سكوت مصافحته إثر احتفاظه بلقبه في سباق 200 م.
وأشارت محكمة التحكيم التي تتّخذ من مدينة لوزان السويسرية مقراً لها إلى أنها “حاولت تنظيم جلسة استماع في ايلول/سبتمبر، لكن بسبب ظروف شخصية غير متوقّعة، طلب أحد الأطراف تأجيل الجلسة”.
تابعت “سيتم تحديد موعد جديد للجلسة في أقرب وقت ممكن، لكن من غير المرجّح عقدها قبل نهاية تشرين الأول/أكتوبر”.
وبطريقة استثنائيّة، ستكون هذه الجلسة المقرّرة في سويسرا وليس بالضرورة في لوزان، علنيّة ومفتوحة بشكل خاص لوسائل الإعلام. وهذه المرة الثانية في تاريخ المحكمة التي تم انشاؤها عام 1984 ستكون الجلسة مفتوحة للجمهور.
وكانت الجلسة الوحيدة العلنيّة عام 1999 في ما يخصّ السباحة الإيرلنديّة ميشيل سميث دي بروين، في قضيّة منشّطات ضدّ حاملة ثلاث ذهبيّات أولمبيّة التي اتهمها الاتحاد الدولي بالعبث في عيّنات لها من خلال استخدام الكحول.
ويمكن للإجراء المعروض أمام محكمة التحكيم فرض عقوبة الإيقاف مدى الحياة لسون، علما بأنه أوقف لثلاثة أشهر عام 2014 بسبب تعاطي مواد منشّطة. ويحصل الرياضيّون على عقوبة مماثلة عندما يكرّرون تعاطيهم المنشطات.
وسرق سون الأضواء في أولمبياد لندن 2012 بفوزه في ذهبية سباق 400 م وتحطيمه الرقم القياسي العالمي في سباق 1500 م.
وقد سمح له الاتحاد الدولي المشاركة في بطولة العالم الأخيرة لاعتباره إن الفاحصين فشلوا في اتباع البروتوكول الصحيح.
وحصد سون في كوريا الجنويبة لقبه العالمي الحادي عشر، في ظلّ حملة تشويه لصورته من بعض منافسيه الذين وصفوه بـ”غشّاش المنشّطات”.
المصدر: وكالات