انقسام في ميونخ بعد رحيل ناغلزمان

لا يزال بايرن ميونخ حامل لقب البوندسليغا يعيش أيامًا مضطربة بعد إقالة مديره الفني يوليان ناغلزمان وتعيين مواطنه الألماني توماس توخيل، حيث لا تزال الأجواء سيئة في غرفة خلع الملابس، خاصة وأن 14 لاعبًا لم يودعوا المدير الفني السابق مما يشير إلى وجود خلافات خلال فترته.

ووفقًا لبعض وسائل الإعلام الألمانية، جاءت إقالة المدير الفني الشاب نتيجة “للأجواء السيئة” جزئيًا التي سادت تشكيلة البطل البافاري.

وذكرت صحيفة “بيلد” وجود ثلاث فئات من اللاعبين كانت ردود أفعالهم مختلفة بقرار إقالة ناغلزمان برحيل مدرب لايبزيغ السابق، ما بين حزين ومتأثر بشدة، وفي المقابل البعض الآخر ودع المدرب بأسلوب مهذب لكن دون ود، وفئة ثالثة صمتت وهم اللاعبون الذين لم تربطهم علاقة ودية بالمدير الفني البالغ عمره 35 عاما.

وكان من بين اللاعبين الذين تأثروا بشدة برحيل ناغلزمان ليون غوريتسكا، الذي قال عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “ربما رأيته أكثر من عائلتي. لقد كانت صدمة في البداية. شكرًا جزيلًا لك على التعاون الذي كان دائمًا يتميز بالثقة والمتعة والتقدير المتبادل. أنت شخص رائع ومدرب رائع”.

ومن بين المتأثرين لرحيل المدرب كان الدولي الألماني يوزوا كيميش، أحد اللاعبين ذوي الوزن الثقيل في غرفة خلع الملابس، حيث قال لمحطة “ZDF”: “تغيير المدرب دائمًا مخيب للآمال؛ لأنه يعني أننا قد خذلناه كلاعبين”.

وكان الدولي الهولندي ماتيس دي ليخت والكرواتي يوسيب ستانيشيتش ضمن هذه المجموعة الأولى، فيما ضمت الثانية، وفقًا لصحيفة “بيلد” أولئك الذين قالوا وداعًا بطريقة مهذبة ولكن ليست ودية للغاية وتضم ليروي ساني وجواو كانسيلو ودايو أوباميكانو وجمال موسيالا وبنجامين بافارد وتوماس مولر.

وأخيرًا، 14 لاعبًا لم ينشروا أو يقولوا أي شيء عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي والتزموا الصمت في إشارة إلى غضبهم المكتوم من المدير الفني السابق وعلى رأسهم الحارس مانويل نوير، خاصة بعد انتقاداته العلنية القاسية لرحيل مدرب حراس المرمى وصديقه توني تابالوفيتش الذي قرر ناغلزمان التخلي عنه:

ويستعد بايرن لمواجهة بروسيا دورتموند متصدر الدوري يوم السبت المقبل، وكذلك مانشستر سيتي في ذهاب دور الثمانية بدوري الأبطال في 11 من الشهر المقبل.