استاد المدينة التعليميّة يستضيف نهائي كأس العالم للأندية 2019
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أن استاد المدينة التعليمية سيستضيف ثلاث مباريات خلال كأس العالم للأندية في قطر 2019 المقرّرة في الدوحة بين 11 و22 ديسمبر المقبل حيث سيتم كشف الستار رسميا عن الاستاد في 18 ديسمبر تزامنا مع اليوم الوطني لدولة قطر.
وكشف فيفا أن الاستاد سيستضيف مباراة في نصف النهائي ومباراة المركزين الثالث والرابع، والمباراة النهائية للبطولة.
وسيتمكّن المشجّعون من الوصول إلى الاستاد باستخدام الخط الأخضر لمترو الدوحة المقرر افتتاحه خلال الأسابيع المقبلة.
أما بقيّة مباريات البطولة فستجري على استاد خليفة الدولي وإستاد جاسم بن حمد.
وبذلك يكون استاد المدينة التعليمية، المعروف باسم جوهرة الصحراء، ثالث استادات المونديال جاهزيّة بعد استادي خليفة الدولي والجنوب، وثانيها تشييداً بالكامل استعداداً لاستضافة البطولة الكروية الأضخم في العالم عام 2022 في قطر.
وستكون المباراة الأولى على الاستاد في نصف النهائي بتاريخ 18 ديسمبر بين ليفربول بطل أوروبا وفريق متأهّل عن المرحلة الثانية (الفائز من اللقاء رقم 2).
أما المباراة الافتتاحية في البطولة التي ستدور رحاها بتاريخ 11 ديسمبر/كانون الأول والمباراتان 2 و3 اللتين تجريان بعدها بثلاثة أيام فسيستضيفها ملعب جاسم بن حمد، وهو ما يعني أن نادي السد الذي تأهّل لخوض البطولة باعتباره ممثل الدولة المستضيفة عقب تتويجه بلقب دوري نجوم قطر، سيخوض مباراة على الأقل على ملعبه الرسمي.
وسيواجه السّد نادي هيينجين سبورت في منطلق مباريات البطولة. ولكن هناك احتمال أن يتأهّل الفريق القطري مباشرة إلى الدور الثاني ليُواجه الترجي التونسي في حال تمكّن السد من انتزاع لقب دوري أبطال آسيا وترك الساحة إلى وصيف بطل القارة الصفراء ليخوض المباراة الإفتتاحية.
كما سيستضيف ملعب جاسم بن حمد، الذي يتّسع لإجمالي 12 ألف متفرّج، أولى مباريات نادي مونتيري بطل كونكاكاف في رابع مشاركة له بتاريخ هذه البطولة.
يتّسع استاد المدينة التعليميّة، المقرّر أن يستضيف مباريات المونديال حتى الدور ربع النهائي، لأكثر من 40 ألف مشجّع، ويقع في قلب مؤسّسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي تعتبر منارة للمعرفة والابتكار والبحث العلمي في قطر والشرق الأوسط والعالم.
نبذة عن استاد المدينة التعليمية (نقلاً عن موقع اللجنة العليا للمشاريع والارث)
تنتشر في محيط استاد المدينة التعليمية المناظر الطبيعية الجميلة وعدد من الجامعات العالمية الرائدة، حيث تُجرى الأبحاث المتطورة، ويستقي الطلاب العلم والمعرفة من أكاديميين يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا مصدر إلهام لأجيال قادمة من المبتكرين. تعج هذه المنطقة بأكملها بالاختراعات والابتكارات، مقترنة بتحلي كل من فيها بروح العزيمة والإصرار على جعل بطولة كأس العالم FIFA ٢٠٢٢™ دافعاً للتنمية الاجتماعية والبشرية، وهذا ليس بغريب على مكان يعد البيت الذي يحتضن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
بعد استضافة استاد المدينة التعليمية لمباريات من البطولة وصولاً إلى دور ربع النهائي، سيظهر إسهامه المباشر في التنمية الدولية جلياً، حيث ستُخفض سعة الاستاد إلى النصف وسيتم التبرع بـ 20,000 مقعد المتبقية لبناء استادات في دول نامية، للمساعدة في نشر الشغف بهذه اللعبة في جميع أرجاء العالم.
لن يؤثر هذا الانخفاض في الطاقة الاستيعابية على جماليات الاستاد، بل سيضفي على منحنياته العصرية شعوراً رائعاً بأن هذا المكان قد صُمم ليحتضن الجماهير بكل ود مع الاحتفاظ بأجواء الإثارة راسخة فيه.
منشآت عالمية المستوى على مقربة من الدوحة
ستتمكن الجماهير من الوصول بسهولة إلى استاد المدينة التعليمية باستخدام المركبات أو المترو، كونه لا يبعد عن قلب مدينة الدوحة سوى سبعة كيلومترات، وستضمن تقنيات التبريد المتطورة الموجودة هنا كما هو الحال في جميع استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ الحفاظ على درجة حرارة معتدلة على مدار العام ليشعر اللاعبون والمشجعون بالراحة التامة،
كما سيوفر تصميم الاستاد للجماهير من ذوي الإعاقة سهولة الوصول والتنقل بشكل متميز، أما الذين يتطلعون إلى الحصول على أعلى درجات الراحة، فبإمكانهم الاستمتاع بمشاهدة المباريات من مناطق الضيافة وكبار الضيوف.
سوف يرى المشجعون بمجرد وصولهم إلى المكان المساحات الخضراء الجميلة والمرافق المتطورة المحيطة بالاستاد، والتي روعيَ في بنائها معايير الاستدامة والاستمرارية. تضم هذه المرافق ملاعب تدريب لكرة القدم، وملعباً للغولف، ومتاجر.
سوف تكون هذه المرافق متاحة في المقام الأول لطلاب مؤسسة قطر ولهيئة التدريس والموظفين.
سيكون استاد المدينة التعليميّة رمزاً للابتكار والاستدامة والتقدّم لعقود قادمة، وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، وأهداف كلّ من مؤسسة قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث.
المصدر: وكالات